تدليك عين الطفل يساعد على تسليك القناة الدمعية
إنسداد
القنوات الدمعية قد يعرض عيون الاطفال للكثير من الالتهابات، والمضاعفات
على النظر والعين عموماً ليوضح الدكتور ممدوح عبدالغفار استشاري طب وجراحة
العيون بجدة وعضو الجمعية السعودية لطب العيون
ان اسباب انسداد القناة الدمعية هو عدم اكتمال نمو القناة الدمعية الموصلة
من الكيس الدمعي الى الانف لانها تظل مسدودة جزئياً بمكوناتها من الخلايا
النسجية التي تكون ملتصقة بجدار القناة ولا يتم كمال انفصال هذه الخلايا
أو الأغشية إلا مباشرة قبل الولادة وقد يتأخر ذلك لمدة (3 -6) أشهر وفي
بعض الأحيان اكثر من ذلك
ونظراً لعدم إفراز الدموع الا بعد حوالي (8 -12) أسبوعا من الولادة فإن
إحتباس الدموع لا يظهر كعارض مرضي في الاسابيع الأولى بعد الولادة وتكون
هناك افرازات مخاطية أو مخاطية صديدة حسب وجود عدوى جرثومية في كيس
الملتحمة والكيس الدمعي للعين وبالضغط على الكيس الدمعي يخرج مخاط صديدي
من فتحات القنوات الدمعية الموصلة للكيس الدمعي
وتكون الدموع اكثر من شهرين من الولادة تكون العين المصابة ممتلئة بالدمع وخاصة
بعد البكاء اكثر من العين الأخرى.
ويضيف د. عبدالغفار ان مضاعفات تلك الحالة تسبب التهابات متكررة في ملتحمة
العين وربما بالكيس الدمعي وتكون بؤرة صديدية يخشى ان تسبب عدوى بالقرنية
لو حدث بها ان خدش مما يؤدي الى حدوث قرحة بالقرنية وأخف المضاعفات هو
وجود الدمع المحبوس بالعين الذي يؤدي الى حدوث زغللة بالرؤية ومضايقة
الطفل.
ويبين د. ممدوح ان علاج حالات الانسداد يكون بالقيام باجراءات وقائية مع
الاهتمام بنظافة العين مع فحص المجرى الدمعي والتأكد من عدم وجود عيوب
خلقية في انابيب توصيل الدمع من الكيس الملتحمي الى الكيس الدمعي وعلاج
التهابات الملتحمة والكيس الدمعي بقطرات ومراهم مضادات حيوية مع اهمية
تعليم الأم كيفية عمل تدليك والضغط على مكان الكيس الدمعي باصبع الابهام
لأسفل وللخلف 3 مرات يومياً في كل مرة (5 -6) ضغطات وأن القيام بالتدليك
بهذا الشكل من شأنه المساعدة على تسليك القناة الدمعية من الخلايا أو
الأغشية النسيجية التي تسدها وذلك لأن الضغط على الكيس الدمعي يرفع الضغط
فيه ويؤدي الى دفع السوائل والمخاط لأسفل لفتح هذا الانسداد وقد يستغرق
ذلك عدة اشهر. ويؤكد الدكتور ممدوح اذا لم يتم تسليك القناة الدمعية حتى
عمر 8 أشهر بعد الولادة وأنه يتم في هذه الحالة تسليك القناة الدمعية
بواسطة مسبار معدني تحت المخدر العام وتستغرق تلك العملية دقائق وتصل نسبة
نجاحها الى 90٪ طالما تم إجراؤها في مدة لا تزيد عن (14) شهراً من
الولادة. وفي الحالات القليلة التي لا ينجح فيها التسليك الجراحي يتم زرع
انبوب من السليكون من بداية المجاري الدمعية الى الانف وذلك بعد بلوغ سن
(18شهراً تحت المخدر العام. مختتماً بأنه لا توجد خطورة من تلك
العمليات على الطفل.
إنسداد
القنوات الدمعية قد يعرض عيون الاطفال للكثير من الالتهابات، والمضاعفات
على النظر والعين عموماً ليوضح الدكتور ممدوح عبدالغفار استشاري طب وجراحة
العيون بجدة وعضو الجمعية السعودية لطب العيون
ان اسباب انسداد القناة الدمعية هو عدم اكتمال نمو القناة الدمعية الموصلة
من الكيس الدمعي الى الانف لانها تظل مسدودة جزئياً بمكوناتها من الخلايا
النسجية التي تكون ملتصقة بجدار القناة ولا يتم كمال انفصال هذه الخلايا
أو الأغشية إلا مباشرة قبل الولادة وقد يتأخر ذلك لمدة (3 -6) أشهر وفي
بعض الأحيان اكثر من ذلك
ونظراً لعدم إفراز الدموع الا بعد حوالي (8 -12) أسبوعا من الولادة فإن
إحتباس الدموع لا يظهر كعارض مرضي في الاسابيع الأولى بعد الولادة وتكون
هناك افرازات مخاطية أو مخاطية صديدة حسب وجود عدوى جرثومية في كيس
الملتحمة والكيس الدمعي للعين وبالضغط على الكيس الدمعي يخرج مخاط صديدي
من فتحات القنوات الدمعية الموصلة للكيس الدمعي
وتكون الدموع اكثر من شهرين من الولادة تكون العين المصابة ممتلئة بالدمع وخاصة
بعد البكاء اكثر من العين الأخرى.
ويضيف د. عبدالغفار ان مضاعفات تلك الحالة تسبب التهابات متكررة في ملتحمة
العين وربما بالكيس الدمعي وتكون بؤرة صديدية يخشى ان تسبب عدوى بالقرنية
لو حدث بها ان خدش مما يؤدي الى حدوث قرحة بالقرنية وأخف المضاعفات هو
وجود الدمع المحبوس بالعين الذي يؤدي الى حدوث زغللة بالرؤية ومضايقة
الطفل.
ويبين د. ممدوح ان علاج حالات الانسداد يكون بالقيام باجراءات وقائية مع
الاهتمام بنظافة العين مع فحص المجرى الدمعي والتأكد من عدم وجود عيوب
خلقية في انابيب توصيل الدمع من الكيس الملتحمي الى الكيس الدمعي وعلاج
التهابات الملتحمة والكيس الدمعي بقطرات ومراهم مضادات حيوية مع اهمية
تعليم الأم كيفية عمل تدليك والضغط على مكان الكيس الدمعي باصبع الابهام
لأسفل وللخلف 3 مرات يومياً في كل مرة (5 -6) ضغطات وأن القيام بالتدليك
بهذا الشكل من شأنه المساعدة على تسليك القناة الدمعية من الخلايا أو
الأغشية النسيجية التي تسدها وذلك لأن الضغط على الكيس الدمعي يرفع الضغط
فيه ويؤدي الى دفع السوائل والمخاط لأسفل لفتح هذا الانسداد وقد يستغرق
ذلك عدة اشهر. ويؤكد الدكتور ممدوح اذا لم يتم تسليك القناة الدمعية حتى
عمر 8 أشهر بعد الولادة وأنه يتم في هذه الحالة تسليك القناة الدمعية
بواسطة مسبار معدني تحت المخدر العام وتستغرق تلك العملية دقائق وتصل نسبة
نجاحها الى 90٪ طالما تم إجراؤها في مدة لا تزيد عن (14) شهراً من
الولادة. وفي الحالات القليلة التي لا ينجح فيها التسليك الجراحي يتم زرع
انبوب من السليكون من بداية المجاري الدمعية الى الانف وذلك بعد بلوغ سن
(18شهراً تحت المخدر العام. مختتماً بأنه لا توجد خطورة من تلك
العمليات على الطفل.