سبب تسمية اليوسفي
باليوسف أفندي
في إطار اهتمام محمد علي باشا مصر بالتجارب الزراعية، في مايو 1830، أمر
بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من
الأستانة، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات
الاوروبية. وأرسل 30 شخض من أبناء كبار مشايخ البلاد والأغنياء المقتدرين
لتعليمهم زراعة تلك ا...لأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات علمية
إلى فرنسا وايطاليا. وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي عند عودتهم
من فرنسا - كما يقول أمين باشا سامي في مؤلفه الكبير "تقويم النيل" حصلت
ريح شديدة ، سببت إقامة العائدين معه نحو ثلاثة أسبيع بجزيرة مالطا. وتصادف
في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان،
فإشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف
الآن بإسم يوسف أفندي.
ولما وصل الإسكندرية وحدد وقتا لتشرفهم بمقابلة سمو أفندينا محمد علي باشا
"لاحظوا مدى إهتمام الحاكم بإستـقبال المبعوثين" ، وجاء دور مقابلته لذاته
العلية إلتمس أن يحمل معه في طبق جانبا من الفاكهة، التي كان قد إشترى
أشجارها، وعندما تناولها سموه وأعجبته سأله عن إسم الفاكهة .. وكان يوسف
قبل ذلك سأل بعض الحاشية عمن يحبه الوالي من أولاد سموه أكثر من غيره
فأخبره بأنه يحب طوسون باشا، فقال لولي النعم إن إسم الفاكهة هو "طوسون"
فتبسم محمد علي باشا، وقال له أفندينا: ما إسمك؟ فقال يوسف. فأمر أفندينا
بأن يسميها "يوسف أفندي"، وأمر بأن تزرع هذه الفاكهة الجديدة في جنينة قصر
شبرا فعرف هذا النوع بجهات شبرا وما جاورها للآن (أي عام 1928) بإسم طوسون ،
وعرف بباقي الجهات بإسم يوسف أفندي. ويوسف أفندي هذا هو الذي كلفه محمد
علي باشا ، فيما بعد بملاحظة التجارب الزراعية في نبروه ، وأعد نظاما خاصا
لها
باليوسف أفندي
في إطار اهتمام محمد علي باشا مصر بالتجارب الزراعية، في مايو 1830، أمر
بإرسال مجموعة من أشجار العنب والتوت والليمون والتين المستحضرة من
الأستانة، وقام بتخصيص 100 فدان بجوار حديقة شبرا لزراعة هذه المزروعات
الاوروبية. وأرسل 30 شخض من أبناء كبار مشايخ البلاد والأغنياء المقتدرين
لتعليمهم زراعة تلك ا...لأصناف على يد ثلاثة تلاميذ عادوا من بعثات علمية
إلى فرنسا وايطاليا. وكان أحد هؤلاء الطلبة هو يوسف أفندي، الذي عند عودتهم
من فرنسا - كما يقول أمين باشا سامي في مؤلفه الكبير "تقويم النيل" حصلت
ريح شديدة ، سببت إقامة العائدين معه نحو ثلاثة أسبيع بجزيرة مالطا. وتصادف
في تلك المدة أنه رست سفن حاملة أشجارا مثمرة من جهات الصين واليابان،
فإشترى منها يوسف أفندي هذا ثمانية براميل بها شجر مثمر من النوع المعروف
الآن بإسم يوسف أفندي.
ولما وصل الإسكندرية وحدد وقتا لتشرفهم بمقابلة سمو أفندينا محمد علي باشا
"لاحظوا مدى إهتمام الحاكم بإستـقبال المبعوثين" ، وجاء دور مقابلته لذاته
العلية إلتمس أن يحمل معه في طبق جانبا من الفاكهة، التي كان قد إشترى
أشجارها، وعندما تناولها سموه وأعجبته سأله عن إسم الفاكهة .. وكان يوسف
قبل ذلك سأل بعض الحاشية عمن يحبه الوالي من أولاد سموه أكثر من غيره
فأخبره بأنه يحب طوسون باشا، فقال لولي النعم إن إسم الفاكهة هو "طوسون"
فتبسم محمد علي باشا، وقال له أفندينا: ما إسمك؟ فقال يوسف. فأمر أفندينا
بأن يسميها "يوسف أفندي"، وأمر بأن تزرع هذه الفاكهة الجديدة في جنينة قصر
شبرا فعرف هذا النوع بجهات شبرا وما جاورها للآن (أي عام 1928) بإسم طوسون ،
وعرف بباقي الجهات بإسم يوسف أفندي. ويوسف أفندي هذا هو الذي كلفه محمد
علي باشا ، فيما بعد بملاحظة التجارب الزراعية في نبروه ، وأعد نظاما خاصا
لها