أخيرا اكتشاف فائدة الزائدة الدودية
الزائدةالدودية ,,و التي يجهل وظيفتها وحكمتها الكثير من الأطباءوغيرهم ,,
و بعد ان احتج كثيرا من الملاحدة ,, وانصار نظرية التطور بالزائدةالدودية كدليل على فرضية التطور!! ,,
وعلى انها عضو زائد اكتسبناه من اجدادنا وليس له اي وظيفة ,,
وبعد ان طبلوا لهم ملاحدة ,, واخذوا يتغنون بوجودها كدليل على التطور ,,
هذه دراسة جديدة تؤكد وتثبت وتشرح ان للزائدةالدودية وظيفة ,,
وان التهابها انما هو نتيجة التقدم في الطب والحضارةالعمرانية وكثرت المعقمات كظريبة على هذا التقدم ,,
وفسرت الدراسة سبب تزايدحالات التهابها في الدول المتقدمة و ندرتها في الدول النائية ,,
اذا ما فائدة الزائدة الدودية؟تقول الدراسةلدينا إجابة أخيراً .. إعادة إقلاع الإمعاء لأجيال ,,
كان يُذكر في الطب انالزائدة بلا فائدة ,, وكان يُعطى الانتباه فقط لميلها نحو الالتهاب المؤلم appendicitis وضرورة استئصالها السريع ,,
ولكن استعادت هذه الدودية سمعتهاواعتبارها الآن ,, بنظرية من فريقٍ من علماء للمناعة ,,
وجد العلماءالأمريكان أنّ الزائدة تتصرف كـ "بيت حفظ جيد" تُنتجوتحمي الباكتريا الضرورية للهضم الصحي وذلك من خلال إعادة إقلاع الجهاز الهضمي ,,
بعد التعرّض إلى داء مثل الزحير الأميبي amoebic dysentery أو الكوليرا ,, والّتي تقتل الجراثيم االمفيدة وتسهّل الإمعاء ,,
بمعنى آخر:يظنّ العلماء أنّ الجراثيم الطيّبة المفيدةفي الزائدة يُمكنها أن تنجو من الإسهال الّذي ينظّف امعائنا ,,
وتعيدانتشارها في الإمعاء ,, حيث تعيش الجراثيم الخيّرة أصلاً بأمان في الزائدة وتبقىهادئة إلى أن يُحتاج إليها ,,
William Parker وفريقه شاهدوا تفاعل هذه الباكتريا في الأمعاء ,, وقاموا بتسجيل وجودها في الأمعاء بفلم بيولوجي ,, وهي عبارة عن طبقةرقيقة ومرهفة من الجراثيم ,, والمخاط وجزيئات النظام المناعي، تعيش مع بعضها فيالإمعاء ,,
ويقول المؤلف: "إنّ نظريتنا تشير إلى أنّ الجهاز المناعي يحمي ويربّي المستعمرات الجرثومية الّتي تعيش في الأمعاء ,,
ومن خلال حماية هذه الجراثيم المفيدة لايبقى للجراثيم الضارة مكان تعيش فيه ,,
وكذلك أظهرنا أنّ الفلم البيولوجى أكثر وضوحاً في الزائدة وتنقص سيادته كلّما ابتعدنا عنها ,,
" والبعض يظن أنّ الناس يقومون بأخذ الجراثيم الضرورية من بعضهم البعض ,,
ويسمحون لعضيّات الإمعاء بإعادة النمو دون مساعدة من الزائدة" ,,
ولكن في القرون الباكرة عندما كانت مساحات الأرض الواسعة تُسكن بشكل قليل ,,
وكان من الممكن أن تُمسح مناطق بأكملها بجائحات الكوليرا(وهذا يحدث اليوم أيضاً في الدول ذات النظم الصحيةالمتخلفة) ,,
كانت الزائدة تزوّد الناجين بمخزن فردي حيوي من الجراثيم المناسبة ,, " وعندما تغادر محتويات الإمعاء الجسم ,,
تستطيع الجراثيم المختبئة بعيداً أن تظهر وتعيد استيطان الأمعاء قبل أنتقيم الجراثيم المؤذية وتسيطر على المكان" ,,
قول Bill Parker بروفيسور في الجراحة و واحد من العلماء المسؤولين عن إثبات أنّ الزائدة عضو مفيد ,,
أمّا في المجتمعات الصناعية الحديثة ذات النظم الطبية العصرية ,, فلربّمالا يكون أخذ احتياطي من الباكتريا المفيدة ضرورياً ,,
وهذا يتماشى مع الملاحظة بأنّ إزالة الزائدة في المجتمعات الحديثة ليس له تأثير سلبي ملحوظ ,,
وأضاف Parker "يبدو أنّ وظيفة الزائدة لها علاقةبالكمية الكبيرة من الجراثيم الّتي تقطن الجهاز الهضمي" ,,
" إنّ موقع الزائدة مباشرةً تحت الدفق الطبيعي وحيد الاتجاه للطعام والجراثيم في الإمعاء الغليظة، يساعد على دعم النظرية" ,,
وقال: " أظهرت دراسات أُخرى في الدول الأقل تطوّراً حيث لا تزال الزائدةمفيدة ربّما، أنّ معدّل التهاب الزائدة أقل منه في الولايات المتحدة " ,,
تُستأصل الزائدة روتينياً دون أية تأيرات مرضية أو جانبية ملحوظة، وأكّد العلماء على أنه بالرغم من كون الزائدة عضواً ذو وظيفة ,,
فلا بد من استئصالها عند الالتهاب حيث أنّ تركها دون معالجة قد يكون قاتلاً
(إنفجار زائدة ملتهبة غير معالجة -> التهاب غشاء البطن البروتوني-> صدمة -> وإذا لم يتم العلاج -> الموت) ,,
لقد بيّن العلماء منذ عقود عديدة مضت أن الناس في الأمم الصناعية قد يملكون معدّلاتٍ عالية من التهاب الزائدة ,,
وذلك بسبب الافتراض الصحي hygiene hypothesis يُعلّق Parker ,,
" إنّ هذه الافتراضات تُظهر أنّ المجتمعات الصحية لديها معدّل حدوث أعلى لأمراض المناعة الذاتية ,,
والتحسّسية وذلك لأنّ أجهزتم المناعية لم يتم تحدّيها خلال الحياة اليومية من قبل الطفيليات الكثيرة جداًوالأمراض الأُخرى الّتي تسبّبها الجراثيم الموجودة في البيئة الطبيعية ,,
إن الأجهزة المناعية في هذه المجتمعات الصحية تُبالغ في ردة فعلها عندما تتعرّض لتحد" ,,
ويشرح Parker "هذه المبالغة بردةفعل الجهاز المناعي قد تقود إلى التهاب مترافق التهاب الزائدة الدودية ,,
وربّما يقود إلى انسداد الأمعاء الّذي يسبّب التهاب الزائدة الحاد ,,
ولذلك فإنّ العناية الصحية الحديثة بنا والممارسة الطبية المتطوّرة قدتكونان مسؤولتين ,,
ليس فقط عن نقص الحاجة للزائدة في مجتمعاتنا ولكن أيضاًعن أكثر المشاكل الّتي تسبّبها الزائدة في مجتمعاتنا " ,,
أقول (( بل الحياة العصرية المتقدمة الحديثة مسؤولة ليس فقط عن التهاب الزائدة الدودية ,,
بل اكثر الامراض العصرية اليوم مثل السمنة - السكري- ارتفاع ضغط الدم- الالتهابات الفيروسية ,,
مثل نقص المناعه وكثير منالامراض الجنسية - زيادة معدل الامراض العصبية مثل الصرع وغيرها والجلطات الدماغيةوالقلبية )) ,,
طُوِّرت النظرية من قبل فريق من Duke University Medical School شمال كارولينا،ونُشِرت في Journal of Theoretical Biology وأحدثت تعاقبات في المجتمع العلمي ,,
" وتبدو حتى الآنأنّها الشرح الأكثر ترجيحاً"
لوظيفة الزائدة قول Douglas Theobald بروفيسور الكيمياء الحيوية في Brandeis University في Boston ,,
"سوف أراهن على أنّنا في النهاية سوف نجد الشيء نفسه في اللوزات" ,,
قول Gary Huffnagle بروفيسور الطب الداخلي والأحياء الدقيقة في University of Michigan ,,
[align=center]
المراجع:مقالات ودراسات طبية بهذهالعناوين
The appendix does have a use - re-booting the gut The Appendix Protects Us From Germs And Protects Good BacteriaWhat does the appendix do? finally an answerAppendix Isn't Useless At All: It's A Safe House For
قال الله تعالى: { وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ(2) وَهَذَا الْبَلَدِ الأمِينِ(3) لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ )(سورة التين).
لقد أقسم الله تعالى بشجرة التين وشجرة الزيتون وبجبل الطور في سيناء وبمكة المكرمة المكرمة ليؤكد على قضية هامة جداً ,,
وهي أنه سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أحسن خلقه (كما ذكر مجاهد) وفي أحسن صورة (كما ذكر قتادة والكلبي).
فلا يمكن أن يكون في خلق الله نقص ولا زيادة ولا عبث فكل شيء عنده بقدر يقول الله تعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)[القمر : 49].
لقد كتبنا هذه المقدمة تمهيداً لعرض اكتشاف مذهل تسابقت وسائل الإعلام على نشره في صفحاتها الرئيسية هذه الأيام ,,
وهو أن الزائدة الدودية التي كان يظن الناس خطأً منذ عقود أنها عضو زائد في جسم الإنسان لا فائدة لها ظهر للعلماء أن لها منافع هائلة.
فقد قال فريق طبي أمريكي
قبل أيام أنه اكتشف الدور الحقيقي للزائدة الدودية التي تحير العلماء، وأنها مسؤولة عن إنتاج وحفظ مجموعة متنوعة من البكتيريا والجراثيم التي تلعب دوراً مفيداً للمعدة.
ولفت الفريق التابع لجامعة ديوك الأمريكية "Duke university" إلى أن هذا الاكتشاف قد يحسم الجدل حيال الدور المفترض للزائدة الدودية ,,
بعد أن اعتبرت مدارس الطب الرسمية لعقود طويلة أنها عضو فقد دوره مع تطور الإنسان وبات من الممكن إزالته دون ارتدادات سلبية ,,
(فقد كانت الزائدة دليلاً من الأدلة المزعومة لنظرية التطور الهالكة فأنقلب السحر على الساحر وأصبحت دليلاً على وجود التقدير في الخلق ,,
وأصبحت من الأدلة الهامة التي تدحض نظرية التطور والصدفة في الخلق ) ,,
ووفقاً للدارسة التي أجراها الفريق ونشرها في مجلة "الطب النظري"، فإن عدد الجراثيم والبكتيريا التي يحويها جسم الإنسان تفوق عدد خلاياه ,,
لكن السواد الأعظم من هذه الكائنات الدقيقة يمارس دوراً إيجابياً داخل الجسم، ويساعد على هضم الأطعمة ,,
وتشير الدراسة إلى أن أمراضاً معينة، مثل الكوليرا أو الإسهال الشديد، قد تؤدي إلى إفراغ الأمعاء من هذه البكتيريا والجراثيم المفيدة ,,
وهنا يبدأ دور الزائدة التي يتوجب عليها في هذه الحالة العمل على إعادة إنتاج وحفظ تلك الجراثيم ,,
وللتأكيد من صحة ما ذهبت إليه، اعتبرت الدراسة أن موقع الزائدة الدودية في الطرف الأسفل من الأمعاء الغليظة ,,
التي تعتبر ممراً أحادي الاتجاه للطعام، تشكل دليلاً على ذلك ,,
نريد أن نسأل الملحد الذي يعتز بكفره من الذي ألهم الخلايا أن تقوم بتخزين الجراثيم المفيدة في عضو صغير كمستودع ,,
وعند حدوث نقص في عدد الجراثيم المفيدة يتم تعوض النقص مباشرة ؟ ,,
هل يمكن أن يحدث هذا بالصدفة؟ ,,
هل كانت الخلايا تعرف مسبقاًً أهمية الجراثيم المفيدة فقامت بتخزينها لحين الحاجة إليها؟ ,,
أصلاً الإنسان مع كل التجهيزات والعلوم التي يمتلكها لم يكن يعرف ما فائدة هذا العضو(الزائدة الدودية) ولا الجراثيم المفيدة إلا مؤخراً ,,
أم هناك قدرة عليا(قدرة الله) تقدر وتبرمج هذه الخلايا لتقوم بهذه المهمة؟ ,,
إنه الله سبحانه وتعالى الذي يستحق منا التفكر والحمد والخشوع والسجود إجلالا لفضله علينا بأن وهبنا جسداً في أحسن تقوم ,,
لا يمكن لأحد أن يصنع خلقاً مشابهاً لخلقه لا صورة ولا معنى ,,
يقول الله تعالى :
(الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار)ِ
[آل عمران : 191].