السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اول نبي ان شاء الله هو
أيـــــــــــــــــــــــوب
ولأيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين، فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41). فهنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب.
أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر. قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83).
وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى: “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84)
نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين.
ومن موقع الداعية عمرو خالد اليكم ما كتبه :
انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منك إلى تدبر وتأمل ، قال : ( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين).
أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).
إننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إى احتلته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العافية جميعاً .
منقول
اول نبي ان شاء الله هو
أيـــــــــــــــــــــــوب
ولأيوب عليه السلام الذي يضرب به المثل في الصبر على البلاء المكتوب، دعاء توجه به الى أرحم الراحمين ليكشف عنه ما أصابه من ضر ويدفع عنه وساوس الشيطان الفاسدة التي كانت تزيده ألماً وعذاباً على ما هو فيه، وهذا هو عزم المؤمنين الصالحين، فحتى وساوس الشيطان تشكل للمؤمن هاجس عذاب وألم، فهو يتضرر من ذلك تضرره بما يصيبه من أمراض جسدية تماماً كما كان حال أيوب عليه السلام. قال تعالى: “واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب” (سورة ص، الآية: 41). فهنا أيوب عليه السلام تأدباً مع ربه لم يطلب شيئاً في ندائه ولم يزد على الإفصاح عما يعانيه من الضّر والمشقة والعذاب.
أما ما ابتلي به هذا العبد الصالح المخلص من ربه فقد ذكر أنه ابتلي بذهاب إبله وغنمه وماله كله وموت أولاده، ثم ابتلي في جسده بما أصيب به من قروح وثآليل كبيرة، وطالت هذه المعاناة سنوات ومع ذلك لم يضق بما أصيب به في نفسه وفي ولده وفي ماله وإنما توجه بالدعاء لربه أن يرحمه مما فيه من ضر. قال تعالى: “وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” (سورة الأنبياء، الآية: 83).
وقد استجاب الله لعبده أيوب فكشف ما به من ضر. قال تعالى: “فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”. (الأنبياء - 84)
نعم.. ينبغي أن يكون في هذا ذكرى للعابدين إلى يوم الدين.
ومن موقع الداعية عمرو خالد اليكم ما كتبه :
انظر إلى سيدنا أيوب عليه السلام ، الذى ابتلاه الله بالمرض الشديد فصار قعيداً عاجزاً ، فدعا ربه دعاء يحتاج منك إلى تدبر وتأمل ، قال : ( رب إنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين).
أعتقد أن الإحساس الذى وصلك الآن لن يوصف ، فالمؤمن الموصول بربه قد نال معيته ، لذلك فكلماته ودعواته مجرد شعور منجاة. وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر).
إننا نحتاج إلى هذا الدعاء الآن بعدما اجتاحتنا جيوش الأمراض من كل مكان ، ولم تترك صغيراً ولا كبيراً إى احتلته ، إلا من عافاه الله .. نسأل الله العافية جميعاً .
منقول
عدل سابقا من قبل Moon Light في 2008-02-22, 00:50 عدل 1 مرات